رئيس التحرير : مشعل العريفي

من هو حارس الملوك الذي رحل بصمت بعد خدمة 45 عاما - صور

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد: رحل الحارس الشخصي ورفيق الملوك في المملكة سعدي بن شنيبر عن عمر يناهز 96 عاماً، في السادس والعشرين من رمضان هذا العام، بعد رحلة طويلة رافق خلالها الملك خالد والملك فهد، وقبلهما في الحراسة الخاصة للملك عبدالعزيز، وعاصر مراحل فارقة في التاريخ السعودي، وأمضى أكثر من 45 عاماً في خدمته التي بدأت مبكراً.
جاء من البادية وفي التفاصيل، جاء سعدي من البادية صغيراً بعمر الـ17 عاماً، بحثًا عن الرزق، ولم يكن يعلم أنه سيعمل في البلاط الملكي، والتحق بعمر السابعة عشرة في القطاع العسكري وتحديدًا في الحرس الملكي، وسريعًا أصبح في الحراسة الخاصة للملك عبدالعزيز، وعمل معه حتى وفاة الملك المؤسس.
وحظي "ابن شنيبر" بثقة بالغة من أبناء الملك عبدالعزيز، فعمل مع الملك فيصل بن عبدالعزيز حتى وفاته، وبعد أن اعتلى الملك خالد سدة الحكم وضع الملك الراحل بن شنيبر مرافقاً شخصياً، حتى أصبح ملازماً له بشكل كبير. الثقة الملكية بعد وفاة الملك خالد، وتسلم الملك فهد مقاليد الحكم، لم يتغير شيء، فقد استمرت الثقة الملكية بابن شنيبر، فعينه الملك فهد مرافقاً شخصياً ولازمه في كل رحلاته الخارجية.
وبعد خدمة استمرت لأكثر من 45 عاماً، طلب سعدي بن شنيبر من الملك فهد إعفاءه، بعد أن أصبح غير قادر على العطاء لكبره في السن.





آخر تعليق

لا يوجد تعليقات

arrow up